لايف ستايل

أحمد المنظرى: انعقاد مؤتمر تغير المناخ الــ 27 فى مصر هذا العام حدث مهم


كشف الدكتور أحمد المنظرى المديرالإقليمي لشرق المتوسط، خلال مؤتمر صحفى اليوم الأربعاء بمناسبة يوم الصحة العالمى، نعيش نفحات هذا الشهر الكريم للعام الثالث على التوالي وسط أجواء جائحة كورونا، ونأمل أن يمر الشهر الكريم هذا العام والجميع بخير وصحة ومعافاة وسط الأهل والأحباء.


وأكد، يسرني أن هناك 11 بلدًا من إقليمنا قد تعهدت بتطوير نظم صحية مستدامة وقادرة على الصمود أمام تغير المناخ، وذلك في مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين للأطراف المعني بتغير المناخ في جلاسكو العام الماضي، وسوف ندعو مزيدًا من البلدان للانضمام إلى هذه المبادرة المهمة خلال مؤتمر الأطراف السابع والعشرين الذي سيعقد في مصر هذا العام.


وقال، في يوم الصحة العالمي، أدعو الجميع الحكومات والشركات والمهنيين الصحيين والمجتمع المدني والمجتمعات المحلية والأفراد إلى حماية كوكبنا وصحتنا.


 وقال، إننا ندعو لمواصلة الالتزام بما بدأناه منذ أكثر من عامين ونصف العام، من إجراءات الصحة العامة والتدابير الوقائية والحرص على تلقي اللقاح، مضيفا، إن إقليم شرق المتوسط شهد انخفاضًا متواصلاً في عدد الحالات والوفيات خلال شهر مارس مع زيادة بسيطة في عدد الحالات في الأسبوع الأخير بلغت 6% وانخفاض في الوفيات بنسبة 27%.


ورغم أننا شهدنا انخفاضًا عامًّا في الإصابات والوفيات على الصعيدين الإقليمي والعالمي، فإننا ما زلنا نعيش في ظل الجائحة إلى حد بعيد، ولا بد أن نظل متيقظين لتجنب المزيد من الحزن والمعاناة.


وأكد، باستطاعة كل فرد منا أن يحرص على ألَّا تؤدي قراراتنا وأفعالنا في نهاية المطاف إلى نتيجة كارثية لأي شخص قد ننقل إليه العدوى دون أن ندري، وهو ما يتسبب في زيادة انتشار الجائحة، ولا يمكن وقف سلسلة انتقال العدوى، إلا إذا اتخذنا جميعًا قرارًا واعيًا وجماعيًّا لوقف انتشار هذا المرض تمامًا.


إننا نحتفل أيضًا بشهر رمضان هذا العام في ظل بصيص من الأمل، حيث تقترب نسبة الحاصلين على جرعة واحدة على الأقل من لقاحات في إقليمنا من 40%، فاللقاحات هي أكثر الدروع الواقية فعاليةً ضد الأعراض الوخيمة للمرض والوفاة، خاصةً عندما تقترن اللقاحات بتدابير وقائية أخرى مثل نظافة الأيدي، واستخدام الكمامات، والتباعد البدني والتهوية الجيدة للأماكن المغلقة.


وقال، يحتفل العالم غدًا بيوم الصحة العالمي الذي يمثل ذكرى إنشاء منظمتنا في السابع من إبريل عام  1948ويُركِّز يوم الصحة العالمي لعام 2022 على موضوع “كوكبنا، صحتنا”، مضيفا، فمن المستحيل أن تجد مجتمعًا صحيًّا في بيئة ملوَّثة، أو أن تجد بيئةً نظيفةً في مجتمع غير صحي.


ويُعدُّ التصدي للمخاطر البيئية جزءًا أساسيًّا من رؤية منظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط، وهي “الصحة للجميع وبالجميع”، إذ يموت قبل الأوان ما يُقدَّر بمليون شخص كل عام في إقليمنا بسبب العيش والعمل في بيئات غير صحية، وتؤدي الأخطار البيئية مثل تغير المناخ، وتلوث الهواء، والمواد الكيميائية السامة، ونقص المياه وخدمات الإصحاح إلى زيادة تعرُّض الإقليم لفاشيات الأمراض المعدية والأوبئة والجوائح، ومنها الجائحة التي نمر بها حالياً جراء كورونا.


وللتصدي لهذه التحديات، علينا معالجة الأسباب الجذرية لاعتلال الصحة، فكثيرٌ من جوانب الصحة البيئية يتجاوز القطاعَ الصحي بكثير، لذلك يلزم اتخاذ إجراءات متضافرة من جانب كثير من الجهات الفاعلة المختلفة في شتى القطاعات، مع التركيز على تدخلات المراحل الأولى للوقاية من المخاطر البيئية أو تقليلها إلى أدنى حد أو التخفيف من حدتها.


وأشار إلى إنه تتيح لنا جائحة كورونا فرصةً تاريخيةً لإعادة البناء على نحو أفضل، وإنشاء نظم ومجتمعات أنظف وأوفر صحة وإنصافًا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى