منوعات

أسباب حدوث ثقوب القلب عند حديثي الولادة وأعراضها

ثقب القلب هو ثقب يوجد في الحاجز الفاصل بين النصف الأيمن والنصف الأيسر من القلب، وهو عيب تكويني يولد به الطفل.

ووجود هذا الثقب بين الأذينين أو البطينين يسمح باختلاط الدم بين نصفي القلب، إذ يمر الدم الغني بالأكسجين من النصف الأيسر إلى النصف الأيمن فيعود إلى الرئتين بدلًا من توزيعه على باقي أعضاء الجسم.

ونعلم جميعًا أنه مع كل دقة قلب يمتلئ النصف الأيمن من القلب بالدم الفقير في الأكسجين، الذي يتدفق من كل أجزاء الجسم، وذلك لضخه إلى الرئتين، كما يمتلئ النصف الأيسر من القلب بالدم الغني بالأكسجين والقادم من الرئتين، لضخه إلى سائر أجزاء الجسم.

اقرأ ايضا:5 ألغاز عن جرائم قتل لا ينساها العالم

ويمثل الحاجز الفاصل بين نصفي القلب الأيمن والأيسر وظيفته الأساسية فصل الدم الموجود في نصفي القلب، ويحدث أن يولد بعض الأطفال بثقب في هذا الحاجز نتيجة عيب تكويني، وهذا الثقب إما أن يكون بين الأذينين فيما يعرف بالثقب الأذيني، أو بين البطينين فيما يعرف بالثقب البطيني.

ويرجع السبب وراء هذا وجود الثقب أنه في معظم الحالات، لا يتمكن الأطباء من معرفة سبب حدوث ثقب القلب، فهو مجرد عيب خلقي، لكن تم الربط بين وجود ثقب في القلب وبين عدد من العوامل، منها:

وقد يكون هذا المرض وراثيا ، أو بسبب التدخين، الذى يعد كجزء من بعض الأمراض الناتجة عن خلل الجينات، مثل متلازمة داون.

ما أعراض ثقب القلب؟

نادرًا ما يحدث ثقب الحاجز الأذيني أي أعراض، أما في حالة الثقب البطيني الكبير أو المتوسط، فيمكن ألا يُجرى التشخيص إلا بعد حدوث فشل في عمل القلب، الذي تكون أعراضه:

الإجهاد (نهجان من الرضاعة).

نهجان دون مجهود.

تورم الأقدام والأرجل.

وغالبًا ما يحتاج التشخيص إلى إجراء أشعة على الصدر، ورسم القلب والسونار.

وفي الحالات التي لا تخضع للعمليات الجراحية، تُجرى متابعة الحالات للتأكد من التئام الثقب، مع وجود احتياطات طبية عند اللزوم، والتأكد من عدم مزاولة الطفل لأنشطة بدنية مجهدة، خصوصًا في حالات الثقب البطيني الصغير أو المتوسط.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى