اختبار جديد يساعد في تحديد مخاطر تعرض الحوامل للإجهاض

ابتكر العلماء اختبار جديد وغير مكلف يساعد النساء الحوامل على معرفة ما إذا كان جنينهن النامي يعاني من مشاكل وراثية تزيد من خطر الإجهاض، بحسب موقع “Health”.

ووجدت دراسة جديدة أن اختبار النمط النووي السريع Transpore السريع (STORK) يمكن أن يكتشف الكروموسومات الزائدة أو المفقودة باستخدام عينات تم جمعها من اختبارات ما قبل الولادة القياسية مثل بزل السلى وأخذ عينات من الزغابات المشيمية.

ويمكن أيضًا استخدام الاختبار لتقييم الأجنة المنتجة باستخدام الإخصاب في المختبر، قبل زرعها.

وقام  فريق الباحثين من مركز إيرفينج الطبي بجامعة كولومبيا بمقارنة اختبار STORK بالطرق القياسية للتحليل الجيني وقاموا باختبار 218 عينة ووجدوا أن STORK لديه معدل دقة من 98٪ إلى 100٪.

في مجموعة أخرى من 60 عينة، وافق اختبار STORK بنسبة 100٪ على نتائج الاختبارات السريرية القياسية.

قال الباحثون إن اختبار STORK أسرع من الاختبارات المستخدمة الآن ، وتقدم النتائج في غضون ساعات بدلاً من عدة أيام.

ووصف الباحثون فائدة اختبار STORK المحتملة في تحديد الأسباب الجينية للإجهاض ويُوصى بالاختبار الجيني الآن فقط إذا كانت المرأة قد تعرضت لإجهاض متعدد ، ولكن يمكن تقديم اختبار سهل وفعال من حيث التكلفة مثل اختبار STORK بعد إجهاض واحد.

وقال الباحثون إن STORK يمكنه أيضًا تبسيط عملية التلقيح الاصطناعي ، مما يسمح بإجراء اختبار سريع لصلاحية الجنين قبل تجميده.

وقام بتمويل الدراسة المعهد الوطني الأمريكي لصحة الطفل والتنمية البشرية، مع دعم إضافي من المعهد الوطني الأمريكي للسرطان.