اعرف أعراض الجفاف وطرق الوقاية منه فى الطقس الحار
الجفاف هو حالة تحدث عندما يحتاج الجسم إلى سائل أكثر مما يحتاج إليه، هذا يعني أن الجسم يفتقر إلى كمية السوائل التي يحتاجها ليعمل بسلاسة، قد يعتقد المرء أن الجفاف هو مجرد شعور بالعطش، لكن هذا غير صحيح، كما تعلم يشكل الماء 55٪ إلى 78٪ من أجسامنا، يتم توزيع هذا في جميع أعضاء وأجزاء الجسم المختلفة، بما في ذلك القلب والدماغ، هذا يعني أن للجفاف تأثيرا أكبر بكثير من مجرد الشعور بالعطش أو الشعور بانخفاض الطاقة، يمكن أن تسبب فترات الجفاف الطويلة مشاكل جسدية وعقلية شديدة خاصة في الصيف، وفقا لما نشره موقع ” doctor.ndtv”.
ما هي أعراض الجفاف؟
الشعور بالعطش
جفاف في الفم
صداع الراس
التبول أقل مقارنة بالعادة
التعب والشعور بالتعب
رائحة الفم الكريهة
فى فصل الصيف، تزداد احتمالية إصابة الجسم بالجفاف، في كثير من الأحيان يكون السبب وراء الجفاف بسيطًا جدًا وانخفاض استهلاك المياه إلى جانب ذلك، يمكن أن تسهم أسباب أخرى أيضًا في إصابة جسمك بالجفاف البعض منهم، التقيؤ ،حُمى التعرق المفرط بسبب حرارة الصيف، إسهال.
كيف تحارب الجفاف هذا الصيف؟
اشرب كمية كافية من الماء
ما لم يكن الجفاف شديدًا، يمكن معالجته بسهولة عن طريق استهلاك كمية كافية من الماء مع الكمية المناسبة من الأملاح والإلكتروليتات، احرص على شرب كمية وفيرة من الماء ليس فقط عند الشعور بالعطش ولكن طوال اليوم، تأكد من استهلاك 8 أكواب أو أكثر من الماء يوميًا.
ابتعد عن الأطعمة المقلية
تناول أوعية وسلطات الفاكهة بدلاً من الأطعمة المقلية، تعتبر الفواكه والخضراوات مصدرًا رائعًا للمياه وترطيب الجسم، قد يكون وعاء الفاكهة وجبة خفيفة رائعة إذا كنت تعمل في الهواء الطلق أو تعمل تحت أشعة الشمس. علاوة على ذلك ، يمكن للأطعمة المقلية أن تزيد من جفاف الجسم.
ماء الديتوكس
تعتبر مياه التخلص من السموم طريقة رائعة لترطيب الجسم وتزيد أيضًا من القيمة الغذائية للمياه، إنه بديل رائع للمياه للأشخاص الذين قد يجدون صعوبة في شرب المياه الوفيرة، يمكن أن تؤدي إضافة شرائح قليلة من الخيار والليمون أو شرائح الفاكهة إلى رفع وتجديد الجسم والعقل.
ابقى في الداخل
مع ارتفاع درجة الحرارة ، فإن الطريقة المثلى لتجنب الجفاف هي تجنب حرارة الشمس الحارقة، ما لم تكن بحاجة إلى التواجد في الهواء الطلق، يُنصح بتجنب القيام بذلك، ساعات العمل الطويلة تحت أشعة الشمس لا تسبب الجفاف والإرهاق للجسم فحسب ، بل تعرضك أيضًا للأشعة فوق البنفسجية الضارة التي قد تسبب أمراضًا مزمنة.