الصداع النصفى المزمن يؤثر على النساء 3 مرات أكثر من الرجال

يعد الصداع أحد أكثر الشكاوى الطبية شيوعًا ويواجهه الجميع تقريبًا فى مرحلة ما من الحياة، لكن هناك حالة أكثر خطورة تُعرف باسم الصداع النصفى المزمن، حيث يصاب الفرد بالصداع في كثير من الأحيان، الصداع النصفي المزمن هو ثاني أكثر الأمراض المسببة للإعاقة فى العالم.

يعانى معظم الأشخاص المعرضين للصداع النصفى من نوبة مؤلمة مرة أو مرتين فى الشهر، يستمر الصداع النصفى المزمن لمدة 15 يومًا أو أكثر فى الشهر، ولمدة 3 أشهر على الأقل، و8 أيام على الأقل، لذلك شدد أطباء الأعصاب على ضرورة التفريق بين الصداع النصفي المزمن وبين باقي اضطرابات الصداع.

وفقا لموقع thehealthsite عادة ما يبدأ الصداع النصفي المزمن بنوبات صداع أقل تواترا تتطور إلى نمط صداع أكثر تكرارا، وتم ربط العديد من عوامل الخطر الأخرى بألم الصداع النصفي الذي يتطور إلى ألم مستمر.

وفقا للتقرير، فإن الصداع النصفي يصيب النساء أكثر من الرجال، حيث تتأثر النساء بالصداع النصفي المزمن أكثر بثلاث مرات من الرجال، وعادة ما تكون النساء الأكثر تضررا في الثلاثينيات من العمر، ويرجع ذلك إلى تذبذب هرمون يسمى الإستروجين، الذى يساهم فى تطور الصداع النصفى المزمن، بينما في الطفولة يكون الصداع النصفي أكثر انتشارًا عند الأولاد، لكن مع تأثير هرمون الاستروجين يزداد انتشاره عند النساء”.

يحتاج الصداع النصفي المزمن إلى التشخيص المبكر والاهتمام في الوقت المناسب، حيث إن التشخيص في الوقت المناسب والإشراف المناسب يمكن أن يحسن بشكل كبير نوعية حياة المريض”.

يبدأ علاج الصداع النصفي المزمن بالتحكم في تغييرات نمط الحياة مثل تبني خطة للتمارين الرياضية، وإدارة الإجهاد، والبقاء رطبًا إلى جانب تحديد مسببات الصداع.

قد يكون الاحتفاظ بمذكرات الصداع لتسجيل تفاصيل نوبات الصداع النصفي أو الصداع ، مثل المحفزات المحتملة ، والمدة ، والشدة ، مفيدًا أثناء التشخيص.