لايف ستايل

بعد انتشاره في 16 دولة.. طرق الوقاية من الالتهاب الكبدي الغامض بين الأطفال

التهاب الكبد الوبائي من الفيروسات المعدية التي قد تنتقل من الأم لطفلها، وقد يشكل خطر كبير على الأطفال في حالة عدم اكتشاف المرض في مرحلة مبكرة.

تظهر بعض التقارير الأخيرة من المنظمات الصحية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي بما في ذلك المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أن بعض الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 شهرًا و 13 عامًا قد تم تشخيص إصابتهم بالتهاب الكبد.

في 5 أبريل 2022، أبلغت المملكة المتحدة عن زيادة في حالات التهاب الكبد الحاد المجهول المسببات المرضية بين الأطفال الأصحاء سابقًا والذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات من اسكتلندا.

لذلك كشفت الدكتورة أصالة لمع، اختصاصية البيولوجيا الجزيئية، عن أعراض وطرق الوقاية من فيروس كبدي غامض بعد أن لوحظت زيادة إصابة الأطفال دون سن العاشرة به.

ونقل موقع “الكونسلتو” عن منظمة الصحة العالمية قولها بأن هناك زيادة واضحة في إصابات الأطفال بالتهاب الكبد الحاد، حيث وصلت إلى 196 حالة، 144 منها في المملكة المتحدة البريطانية.

ورجحت الطبيبة أن يكون متغير جديد من فيروس Adenovirus41 هو ما يتسبب في إصابة الأطفال بالالتهاب الكبدي الغامض، إلى جانب تأثير الإفراط في تناول بعض الأدوية.

وأوضحت أصالة لمع أن اصفرار الجلد أو بياض العين هو العرض الأساسي لهذا المرض، بالإضافة إلى: البول الداكن، ألم البطن، القيء، الشعور بالتعب.

ونصحت لمع باللجوء إلى الأطباء فور ظهور الأعراض، حيث أنه في كثير من الأحيان يكون المريض عرضة لخطر لوفاة إذا لم يخضع سريعًا لعملية زراعة الكبد.

واختتمت بانه من بين طرق حماية الأطفال من اللالتهاب الكبدي الغامض هو الحفاظ على نظافة الشخصية، خاصة غسل اليدين بالماء الجاري والصابون، مع ضرورة الفحص الدوري، للكشف المبكر عن الأمراض.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أنه حتى 21 أبريل الجاري، تم تسجيل إصابات بالتهاب كبد غير معروف السبب في 16 دولة حول العالم، أبرزها بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا والدنمارك وإيرلندا وهولندا وإيطاليا والنرويج وفرنسا.

انتشار فيروس إلتهاب الكبد الغامض في عدة دول أوروبية

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى