لايف ستايل

حكاية مسجد أبو مندور فى رشيد.. النساء يتباركن بزيارته وشهد معجزة


الكثير يذهب إلى مدينة رشيد ليشاهد أجمل معالمها السياحية والأثرية، ومن بين هذه المعالم مسجد “أبو النضر” أو أبو مندور، وتعود تسمية المسجد إلى العارف بالله محمد أبو مندور الذى أتي إلى مصر من العراق بعد معركة كربلاء، وعاش في مدينة رشيد أنشأ المسجد في الفترة بين 991 إلى 1002 ميلادي، واختار “العارف” جنوب رشيد على أعلى هضبة تطل على ضفاف نيلها، ما يزيد من سحر جماله.


يحظى المسجد بالزيارات المتعددة لمكانته العالية حيث يرجع السلف نسب العارف بالله محمد أبو مندور إلى الإمام محمد بن على بن أبى طالب رضى الله عنه من زوجته التى تزوجها بعد وفاة السيدة فاطمة الزهراء بنت الرسول صلى الله عليه وسلم، فهو أخ الحسن والحسين من الأب، لذلك هناك الكثيرات من نساء في مدينة رشيد يتباركون به يقول أحد سكان المدينة “إن هناك بئر ماء يوجد بجوار المسجد تأتى إليه النساء التي حرمن من الإنجاب فتغتسل منه ليرزقها الله نعمة الأبناء، وأيضًا من الشائع هناك أن  التراب الموجود بجوار المسجد يعالج  من بعض الأمراض الجلدية”.


المسجد له 3 أبواب، مستطيل التصميم، يوجد به حجرة بها ضريح العارف بالله “أبو النضر”، وهي عبارة عن “حجرة مربعة بتوسطها مقصرة الدفن المصنوعة من الخشب المزخرف وأعلى المقصرة يوجد شريط كتابي وأسفلها توجد أشكال كتابات بالخطين الكوفي والديواني، مئذنته أخذت الطابع العثماني، وتميز المسجد بمعجزة ربانية، حيث أنه لم يغرق بمياه الفيضان قبل بناء السد العالي، ولم تطمسه رمال التلال الأثرية رغم وقوعه بينهما.

مسجد أبو مندور
مسجد ابو مندور من الداخل
قبة المسجد
المسجد من الداخل

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى