منوعات

رجل بدعوى نشوز: لاحقتني بقضايا حبس بسبب رفضي الزواج من صديقتها طمعا في ثروتها


“زوجتي لا تهتم إلا بجمع المال، عشت برفقتها 12 سنه في جحيم، كنت أعمل ليلاً نهاراً في أكثر من وظيفة لترضي عني، وتتركني دون إيذاء، ولكنها للأسف دمرت حياتي وأطفالي، ووصل بها الحال لتستغل صداقتها بإحدى السيدات لتزوجني إياها عرفيا، طمعا فى الاستيلاء على أموالها، وعندما أعترض وأرفض تنفيذ خطتها ثار جنونها ولاحقتني بدعوى طلاق ودعاوى حبس باتهامات كيدية”.


كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج، أثناء إقامته دعوى نشوز ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالب فيها بإثبات خروج زوجته عن طاعته والإساءة له.


وذكر الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: “طردتني من مسكن الزوجية بسبب رفضي تنفيذ خطتها، وشهرت بسمعتي ولاحقتني بدعاوى نفقات تجاوزت مئات الآلاف بحجة أنني اتخلف منذ سنوات عن رعايتها وأبنائي، وطالبتني بتطليقها للضرر رغم أن الإساءة من جانبها، مما سبب بتدهور حالتي الصحية وحرماني من أولادي بعد زواج دام 12 عام”.


وأكد الزوج: “زوجتي كل ما تطمع به هو جني المال، رغم يسار حالتنا المادية،  وعملي ليلا ونهارا لتلبية طلباتها، لتلاحقني بدعوي تبديد بواسطة الشهود الزور، وتبتزني للخضوع لأوامرها وتنفيذ خطتها الشيطانية لخداع صديقتها، وتعذيبها لي  لأعيش في جحيم بسبب جنونها وجمعها، لافشل أن أجد من ينجدني من عنفها”.


ووفقا لقانون الأحوال الشخصية المادة رقم 6 ألزم الزوج بوجبات منها النفقة وتوفير المسكن للزوجة، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز، كما أعطى القانون حق الاعتراض على المثول لحكم الطاعة للزوجة بالتطليق سواء كان خلعا أو للضرر، من الشروط القانونية للحكم بالطاعة أن يكون المنزل ملائم .


وصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون والمخطئة فى حق زوجها مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى