منوعات

سيدة: احتجزني تحت تهديد السلاح للتنازل عن منقولاتي ومصوغاتي بعد 6 شهور زواج


“حماتي أبت أن تتركني أتهنى بزواجي، ودفعت زوجي لاتهامي أنني زوجة غير مسئولة، ولا أصلح كزوجة بسبب –إهمالي-، وفقا لوصفها، ودمرت زواجي بعد 6 شهور، وخرجت من شقتي بعد معاناة بسبب احتجازي على يد زوجي والتهديد بسلاح أبيض، ليجبرني على التنازل عن منقولاتي ومصوغاتي”.


كلمات جاءت على لسان زوجة فى دعوى طلاق للضرر، وحبس وتبديد ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة والجنح بأكتوبر، وذلك بعد انهياله عليها بالضرب المبرح والتسبب لها بإصابات –وفقا للتقارير الطبية التي قدمتها للمحكمة.


وذكرت الزوجة بدعواها أمام المحكمة- بعد تحريرها بلاغا ضد زوجها، لتثبت العنف الذي تعرضت له، تحت تهديد السلاح الأبيض للتنازل عن حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج: “تعدى علي بالضرب، وعنفني وهددني بسلاح أبيض لطلبي وقوفه بجواري فة وجه والدته التى داومت على الإساءة لى وعائلتي، واتهامي أنني مهملة ولا أهتم بمنزلى، وأنها كانت غير راضية على زيجاتي من أبنها”.


وأضافت: “عشت جحيم الحياة الزوجية خلال مدة الـ 6 شهور، تحت سقف منزل واحد مع حماتي، كانت تحشر نفسها فى كل خلاف، تهين كرامتي، وتدعي أنني سيئة الخلق، وتسبني بأبشع الألفاظ وتتحدث على مع شقيقات زوجي بالسوء  أمامي، وعندما أنهار وأطلب من زوجي ترك المنزل والعيش بعيدا عنهم كما وعدني قبل الزواج فى شقته الأخرى، يتعدي على بالضرب”.


وأكملت:” أرفقت الدعاوي التي أقمتها ضده بحافظة مستندات بها تقارير طبيبة لحالة لما حدث لى على يديه، فى محاولة لإثبات حقوقي، ورفع الظلم عني، بسبب جبروته، ومحاولته التحكم في حياتى حتي بعد تركي المنزل وطلب الانفصال، لأذوق الويل على يديه”.


وأكدت الزوجة: ” هددني بالقتل فى رسائل أفقتها بالدعوي، بسبب طلبي حقوقى الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وشوه سمعتى وأنهال على بالضرب، ودفعنى لتوقيع تنازل عن حقوقي تحت التهديد، وطردنى ليلا بملابس المنزل دون أن يعبئ بمصيري، وأصبح يطاردني فى كل مكان حتى يرجعنى له بالقوة ويعلقني لسنوات-وفقا لتهديداته الدائمة-“.


يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى