منوعات

سيدة تبحث عن الخلع بسبب تنمر زوجها عليها بعد إصابتها بالمرض.. تفاصيل


أقامت زوجة دعوي تطليق خلعا، ضد زوجها، بعد شهور من زواجهما، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، ادعت فيها تعرضها للملاحقة على يد زوجها، وتعديه عليها بالضرب المبرح والتسبب لها بإصابات خطيرة وكسور ونزيف كاد أن يتسبب بموتها، وذلك بسبب رفضها تنمره عليها بسبب مرضها وفقدانها وزنها بشكل كبير، لتؤكد: “تزوجته زواج صالونات، واستمرت الخطبة 8 شهور، ولم أتخيل أن زوجي بتلك الأخلاق بعد أن تخلي عني، وقام بمعايرتي بمرضي”.


وأضافت الزوجة فى دعواها أمام محكمة الأسرة: “حاول بالغش والخداع والتدليس أن يسرق حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، لأتعرض لصدمة بعد 3 شهور من زواجنا بسبب تخليه عني بسبب مرضي لاكتشفت حقيقته البشعة، وإصراره على تعنيفي وإجباري على الاستدانه من أهلي لسداد مصروفات العلاج، وتخطيطه للزواج من أخري، وعندما طالبته بالطلاق رفض وهددني بتركي معلقة وإلزامي للعودة له ببيت الطاعة”.


وتابعت الزوجة فى دعواها أمام محكمة الأسرة: “قدمت مستندات وتقارير تفيد تعديه علي بالضرب،  وطالبت بالطلاق خلعا بعد أن يئست من صلاح حاله وكفه عن إيذائي، بعد رفضه الطلاق بشكل ودي ومساومتي على دفع مبالغ مالية”.


ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية فإن فسخ عقد الزواج يعد نقضا للعقد من أصله، وسببه، أما لاستحالة استمرار العلاقة الزوجية أو عدم الكفاءة بين الزوجين، وفقا لقانون الأحوال الشخصية.


ومن أهم شروط صحة العقد وشروط بطلانه والتى إذا تواجد أحداهما يقضى بعدم صحته، أن يكون طرفى العقد مسئول عن تصرفاته أى لا يعانى عيب عقلي، أن يتم عقد الزواج بالرضا بين الطرفين، عقد الزواج قائم على المتعة فإذا استحالت المتعة يبطل العقد، وإذا وقع غش وتدليس من قبل أحد الطرفين، وكانت هذه الحيل من الجسامة بحيث لولاها لما أبرم الطرف الثاني العقد، وإصابة أحد الطرفين بمرض تستحيل معه ممارسة الحياة الزوجية، ويبدأ الحق القانونى لطلب الفسخ من تاريخ علمه حتى ثلاث سنوات من اكتشاف التدليس.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى