منوعات

صرخات سيدة: “زوجي سرق شقى 19 سنة وهرب بعدما باع المحل بتوكيل منى”


“زوجي استغل التوكيل المحرر له من قبلي، وباع شقى عمري، بعد عمل 19 سنة أسست فيهما إحدى المتاجر، ليقوم ببيعه وأخذ مبلغ مليونين و600 ألف جنيه ويختفي، ويتركني وأولاده الأربعة، وعندما لاحقته ببلاغ ودعوى حبس، بسبب غشه وتدليسه لسرقة أموالي كاد أن يقتلني”.


كلمات جاءت على لسان إحدى الزوجات بمحكمة الأسرة في إمبابة، أثناء طلبها الطلاق للضرر، خوفاً من ملاحقة زوجها لها، وإقامتها دعوى تبديد منقولات بمحكمة الجنح، ودعوى تعويض.


واستطردت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: “قضيت 19 سنة أعمل وأشقى، لأساعد أبنائي على العيش في حياة مرفهة، ولكن للأسف استهتار زوجي ضيع شقي عمري، بعد أن قبل أن يسرق أموالي ومستقبل أبنائه، رغم كل ما فعلته من أجله ووقوفي بجواره بعد أن ائتمنته على كل ما أملكه، ثم ذهب ليبحث عن زوجة غيري، ورفضه رد حقوقي الشرعية وحل المشاكل بشكل ودي”.


وتابعت: “زوجي دمر زواجنا، ولاحقني بدعوى نشوز ليسرق حقوقي، فى ظل رفضه رده أموالي بعد نشوب خلافات بيننا، وزادت فى تصرفاته الجنونية، وتسببت بخسارتي تجارتي، وإقدامه على أخذ الأموال الخاصة بعملى، والتسبب فى إفلاسي”.


يذكر أن القانون حدد شروطا للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى