لايف ستايل

طبيب بدرجة فنان محترف ..”عبد الحميد” صمم بيت الكبير أوى من الفوم والبلاستيك


عشنا مع أجزاء مسلسل ” الكبير أوى“، وتفاعلنا مع أحداثه بداية من علاقة الكبير أوى بزوجته الأولى هدية وأشقائه جونى وحزلقوم، وحتى علاقته بالخفر أشرف وفزاع وصديق جونى هجرس أو كما يطلق على نفسه أسم “هدرس”، وحتى زواجه في الجزء السادس من مربوحة، لذلك يحفظ جمهور المسلسل الرمضانى الشهير كل جزء داخل وخارج بيت الكبير أوى بكافة تفاصيله ولهذا عبر عبد الحميد جمال عن حبه للمسلسل بتصميم مجسم لبيت الكبير.


تحدث عبدالحميد جمال، خريج كلية طب الأزهر، من محافظة الدقهلية، ويعمل الآن طبيب عام بأحد الدول العربية، عن تصميمه لمجسم لمنزل الكبير أوى حيث قال لـ” اليوم السابع”:”بدأت تصميم الأعمال اليدوية بمساعدتى لزوجتى فى مشروع لكليتها ومن بعدها عجبنى الموضوع وبدأت أبحث فى اليوتيوب وغيره من المواقع على محتوى تعليمى وطبعا كان كله بلغات أجنبية.. ولقيت شغفى فى صناعة المجسمات سواء الواقعية أو الخيالية ومع التدريب وصلت لمستوى كويس”.


وعن فكرة تصميم بيت الكبير أوى، قال عبد الحميد :”فكرة تصميم بيت الكبير كانت من زوجتى وعجبتنى الفكرة لأنه مسلسلى المفضل”.


وعن المواد التي استخدمها عبد الحميد لتصميم المجسم، قال :”البيت صممته من الفوم والفلين وشوية قطع بلاستيك زى ماسورة صغيرة ومضرب دبان وطبعا استخدمت الألوان فى الآخر، والتصميم خد منى وقت حوالى ١٥ ساعة لإنى بصور أعمالى فيديوهات تعليمية وبنزلها على يوتيوب وطبعا تظبيط زوايا التصوير وخلافه بيطول الوقت”.


وعن مصير المجسم، قال عبد الحميد:”المجسمات غالبا بتفضل عندى فى البيت و أحيانا ببيعها لو حد طلبها أو بهديها لأى حد بحبه”.


تفاعل الناس مع صور مجسم بيت الكبير أوى، وتحدث عبد الحميد عن ذلك قائلاً:”الناس تفاعلت جداً مع المجسم بشكل فاجئنى لأن عادة التفاعل على البوستات بيكون ضعيف لكن المجسم ده تحديدا التفاعل معاه كان كبير وفى الأغلب الكل كان منبهر “.


وعن الأمنية التي يحلم عبد الحميد بتحقيقها في المستقبل، قال :”حاليا وفى المستقبل ناوى أكمل فى قناة اليوتيوب و باقى منصات السوشيال ميديا لإنى بحلم يكون عندى محتوى تعليمى محترم وباللغة العربية لكذا نوع من أنواع الفنون اللى اتعلمتها عشان أى حد يقدر يتعلم “.

صورة أخرى
صورة أخرى لمجسم بيت الكبير
صورة أخرى لمجسم بيت الكبير أوى
مجسم تصميم عبد الحميد
مجسم بيت الكبير أوى

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى