عشان الحيرة والإحراج.. اعرفى الإتيكيت بيقول إيه عن هدايا عزومات رمضان “فيديو”

 يقع الكثيرون في نوع من الحيرة عند اختيارالهدايا التي يقدمونها في الزيارات والعزومات الرمضانية، وكذلك طرق تقديمها واختيارها  لذا نتناول  خلال هذا التقرير لـ”تلفزيون اليوم السابع” إتيكيت الهدايا وطرق تقديمها مع خبيرة الإتيكيت هالة العزب.

هدايا الأهل والمعارف:

تقول خبيرة الإتيكيت لـ اليوم السابع :”إذا كان الضيوف علي معرفة بأصحاب العزومة فى هذه الحالة يعتبر شراء الهدية أمر سهل للغاية نظراً لمعرفة ميول واهتمامات أصحاب العزومة فيمكن شراء قطعة أنتيك أو حلويات محببة لأهل المنزل أو شراء مصحف كبير بالحامل الخاص به أو بالأخرى شراء الهدية الأكثر احتياج  في حالة العلم فتصبح الهدية من أجمل الهدايا المقدمة.

الحلويات علينا:

وتابعت: “لا يصح شراء حلوي الموسم كهدية في العزومات إلا إذا كان المضيفين من الأقارب من الدرجة الأولى أو أصدقاء مقربين جدا فى هذة الحالة يمكن للضيوف عمل مكالمة تليفونية للتأكيد على المضيفة بأنهم سيحضرون حلوى العزومة كهدية حتى لا تتحمل المضيفة مجهود عمل الحلويات وأيضًا يمكنكِ شراء أنواع من الحلوىات الغربية أو شراء حلويات العيد كالكحك والبيتيفور.

هدايا الأصدقاء والجيران:

وتوضح :” في حالة إذا كانت عزومة رمضانية بهدف التعارف والتقرب من أحد الأصدقاء أو الجيران الجدد فى هذه الحالة تصبح الهدية لا تتعدي علبة شوكولاتة فيمكن شراء بونبونيرة قيمة ويوضع بها شيكولاتة فاخرة وتغلف تغليف راقي وتقدم كهدية ويمكن شراء بوكية ورد إذا كانت الورود من ثقافة المضيفين والضيوف.

هدايا الخطيب في العزومات الرمضانية:

لابد وأن يهتم الخطيب بشراء هدية عند الذهاب لمنزل الخطيبة سواء كانت عزومة فردية أو عزومة أسرية  ولابد أن تكون الهدية هدية عامة ولا تختص بالخطيبة فقط.

هدايا المأكولات:

إذا كانت الهدايا مأكولات بعد تقديم واجب الضيافة لابد أن تقوم المضيفة بفتح هدايا الضيوف وتقديمها كواجب ضيافة إضافي ولابد من شكر الضيوف عليها والثناء علي جودتها وحسن اختيارهم لها ولكن إذا كان واجب الضيافة التي قدمتة المضيفة أفضل من هدية الضيوف فلا يصح تقديمها حتي لا يصاب الضيوف بإحراج وخجل بعد إنتهاء يوم العزومة لابد علي المضيفة أن تقوم بعمل مكالمة تليفونية لشكر الضيوف علي هداياهم وعلي قبولهم دعوة الإفطار.