علامات الإجهاد والتوتر عند طفلك ونصائح للتعامل معه

 قد لا يكون الأطفال هم الأفراد الأكثر تعبيرًا عن المشكلات الصحية، ولكن هناك علامات توضح ما إذا كان الطفل يعانى من اضطراب ما.

علامات الإجهاد عند الأطفال

 

الإجهاد هي واحدة من أكثر القضايا شيوعًا بين الأطفال، يمكن لعوامل مختلفة أن تؤثر على الصحة العقلية للأطفال.

وفيما يلى بعض التحذيرات من علامات التوتر عند الأطفال للبحث عنها وفقا لموقع ” health kids”

التبول اللاإرادي:

على الرغم من كونه مشكلة شائعة بين الأطفال، يمكن أن يكون الإجهاد أيضًا عاملاً مساهماً في التبول اللاإرادي، قد تكون مثل هذه المواقف محرجة للأطفال ويجب عدم التعامل معها بالغضب لأنها قد تدفع الطفل بعيدًا وتجعل من الصعب عليهم الانفتاح.

العدوان المفاجئ:

قد يكون التغيير المفاجئ والعكسي في السلوك علامة على الإجهاد لدى الأطفال، يجب عدم تجاهل نوباتهم ونوباتهم العدوانية بل يجب التعامل معها بصبر.

ظهور مخاوف جديدة

: هل بدأ طفلك يطور مخاوف جديدة مؤخرًا؟ ربما على شكل كوابيس؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فقد تكون علامة على الإجهاد ويجب عدم التغاضي عنها.

جدول نوم أسوأ

: قد لا يكون النوم سهلاً في حالة التوتر، التغيير المفاجئ في جدول نوم طفلك، وعدم القدرة على النوم أو البقاء نائمًا، وما إلى ذلك، يمكن أن يشير إلى ذهن في ضائقة.

الأداء الأكاديمي المتغير

: غالبًا ما لا يستقبل أولياء الأمور الانخفاض في الدرجات أو الأداء الأكاديمي، ومع ذلك، قد يكون هذا علامة على التوتر بين الأطفال والطريقة الصحيحة للتعامل معه هي من خلال الدعم والرحمة، وليس القوة والعدوان.

الإجهاد عند الأطفال – نصائح للتعامل معه

 

فيما يلي بعض الطرق التي يمكنك من خلالها إدارة التوتر لدى الأطفال:

خذ وقتًا للانغماس في الأنشطة معهم مثل الطهي واللعب والتمارين الرياضية وما إلى ذلك لمنع خطر شعور طفلك بالعزلة.

تذكر أن تتحدث معهم وتشجعهم على إيصال أفكارهم وعواطفهم. هذا يمكن أن يساعدهم على الانفتاح.

اسألهم عن مدرستهم وأصدقائهم واهتماماتهم وما إلى ذلك، دعهم يعرفون أنك حاضر وودود.

يلعب النظام الغذائي والتمارين الرياضية دورًا مهمًا في تنظيم الصحة النفسية. تأكد من أن طفلك يبقى نشيطًا بدنيًا ويتبع نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا.

كن يقظًا من أي علامات ضائقة واتخذ تدابير فعالة ومساعدة طبية ، إذا لزم الأمر ، لتصحيحها.