لايف ستايل

لتكسبي «قلب حماتك».. التزمي بالنصائح والخطوات المجرّبة

الزواج ليس علاقة بين الرجل والمرأة فقط، بل ترتبط به عائلة الطرفين، لذلك يجب عليك حسن معاملة زوجك وأهله، فأغلب الفتيات وخاصة المقبلات على الزواج يتخوفن من طبيعة ونوعية العلاقة بينها وبين والدة زوجها أو خطيبها فأغلبهن يقعن في سوء النية منذ البداية بأن حماتهن لن تحبها من قبل حتى أن تراها.

تخلصي من الصورة المشوهة للحموات المغلوطة التي صورتها السينما للحموات بأنها سيدة شريرة أو قنبلة ذرية ثرثارة تفتعل دوما المشكلات، فلكل أسرة تجاربها الخاصة والمختلفة في التعامل مع حماتها، فعليك أن تطردي من مخيلتك تلك الصورة المشوهة للحماة، وتذكري بأنها أم مثل كل الأمهات تريد احتضان أبنائها طوال العمر وتغار عليهم من كل شيء، فحسن معاملتك معها منذ البداية سوف يطمئنها بأن ابنها سيظل بجانبها دوما.

حيثُ يقوم بعضهن بالبحث عن طرقا لكي تسلكها مع حماتها حتى تتقي مكائدها، ويرجع ذلك نتيجة للمادة الإعلامية من سينما وتليفزيون التي صورت الحموات في صورة “ماري منيب” بالحماة التي تفتعل المشاكل بين الزوج والزوجة لأتفه الأسباب، ومن هنا نسجت خيوط الكراهية بين الفتيات والحموات.

لذلك نقدم لكم بعض النصائح حول العلاقة مع الحماة وأهل الزوج، لتصلي إلى علاقة مريحة مليئة بالود والتقدير.

14 طرقا تسلكها الفتيات لتكسب قلب حماتها :

1- تجنب التدليل الزائد للزوج :

كثير من البنات يغالط في التدليل الزائد للزوج أمام والدته وبين المعاملة الحسنة، فعلى الزوجة أن تعي تماما أن هناك فرقا كبيرا بين التدليل الزائد والمعاملة الحسنة فالتدليل الزائد يثير مشاعر الغيرة عند الأم فضلا عن شعورها بأن ابنها أصبح بعيدا عنها وأن ليس من حقها أن تقوم بتدليله، لذا يستوجب على كل زوجة تجنب مرافقة زوجها أثناء الزيارات العائلية.

2- إياكِ أن تنسي مناسباتها الخاصة “تهادوا تحابوا”:

اهتمي بأن تحضري هدية لحماتك، وليس من الضروري أن تكون مرتبطة بالمناسبات، ولا أن تكون الهدايا فخمة أو غالية الثمن، ولكن إذا وجدتِ فى طريقك شيئًا يصلح لأحد من أسرة زوجك فيمكن أن تشتريه له.

و تذكري حماتك دوما في مناسبات عيد الأم وعيد ميلادها وفي الأعياد الرسمية عيد الفطر والاضحي وعيد الحب ، بجلب الهدايا المحببة لديها، وبادري دوماً بأن تذكري زوجك بمناسبات والدته الخاصة، واحرصي على شراء الهدايا معه وقدميها لحماتك باسمك واسمه.

3- احرصي على زيارتها دوما ” آداب الزيارة” :

ليس بالضروري تخصيص وقت معين لزيارة حماتك أو في المناسبات والأعياد فقط، بل احرصي على زيارتها دوما في الأيام العادية بجانب الزيارات الرسمية، وحثي زوجك على طاعة والدته وألحي عليه في زيارتها والتودد إليها، إذا لاحظت أي تقصير من جانبه.

لذلك احرصي على زيارة أهل زوجك بصفة منتظمة واحرصي على اتباع آداب الزيارة المتعارف عليها، مثل الاستئذان قبلها، واصطحاب الهدايا البسيطة.

4- ساعديها في مرضها وفي تنظيف منزلها :

حماتك مهما بلغت من قسوة، إياكِ أن تقصري في حقها وخاصة أثناء مرضها، فمساعدتك لها وخاصة في مرضها سوف يقطع شطرا وسدا كبيرا قد يكون عائقا في علاقتكما ببعض.

5- تجنب الحديث معها حول سمات زوجك السلبية

تجنب الحديث عن زوجك بكل سوء أمامها، بل امدحي في تربيتها له، وفي سماته الحسنة.

6- تجنبِ الشكوي

تجنبي شكواها لزوجك كثيرا مهما بدر منها من أفعال تثير غضبك، أو أن تتحدثي عنها بالسوء أمامه.

7- المشاركة:

دعيهم يشعرون أنكِ فرد من العائلة، يهمك كل ما يهمهم، كوني أول المتواجدين والمشاركين فى السراء والضراء، فالمجاملات الاجتماعية من أكثر الأشياء التي تؤلف بين القلوب.

8- التقدير المتبادل:

يمكنك بذكاء أن تكسبي حب وتقدير حمويك وزوجك، احرصي على ذكر فضلهما فى تربية زوجك، سواءً كان ذلك فيما بينكم أو أمام الناس.

9- طلب النصيحة :

 اطلبي من حماتك النصيحة بشأن الأمور المختلفة، كإعداد الطعام وتربية الأبناء، وتأكدي أنك ستستفيدين من نصائح حماتك لفرق الخبرة، واختلاف الخلفية الثقافية والفكرية، يمكنك الاستفادة بما ينفعكِ من النصائح.

10- حديث الذكريات:

 اطلبي من حماتكِ أن تحكي لكِ عن زوجكِ في طفولته، وعن ذكريات شبابها، وعن الصعاب التي واجهتها في حياتها وكيف تخطتها، حديث الذكريات غالبا ما يعزز من نمو الألفة بينكما.

11- قضاء الحاجات:

اخرجي مع حماتك أو أخت زوجك، إذا احتاجت إلى مرافقتك لها فى أحد المشاوير.

12- الخلافات متوقعة:

لا تتوقعي إذا بذلتِ جهدك في بناء العلاقة مع حماتك وأهل زوجك، عدم حدوث خلافات، ضعي في ذهنك أن الخلافات أمر طبيعي وحتمي، حتى لا تتسبب أصغر مشكلة فى إرباكك، المهم دائمًا هي طرق معالجة الخلاف وعدم تفاقمه.

13- لا تورطي زوجك مع أهله:

 لا تستقوي بزوجك على أهله، إذا حدثت بينكِ وبينهم مشكلة، حتى لو كنتِ على صواب، ودائمًا ركزي على الحلول لا على المشاكل.

14- كوني حمامة السلام:

إذا وقع خلاف بين زوجكِ وأهله، فاسعي إلى الإصلاح بينهم، ولا توغري صدر زوجك عليهم، لأنه سيتصالح معهم بعد فترة تطول أو تقصر.

اقرأ أيضا | إتيكيت التعامل مع «الحماة المتسلطة»

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى