لايف ستايل

للجنس الناعم.. منطقة الخصر مؤشر لأمراض خطيرة

يقف عدد من النساء في حيرة من أمرهن بسبب محيط الخصر الذي قد يكون عنصرًا جاذبا أو بلاء تدخل معه السيدات في حالة نفسية سيئة.

صحيفة ديلي ميل نشرت تقرير نقلا عن خبراء أكدوا فيه أن للحصول على محيط خصر بنصف طول المرأة يعد صيغة مثالية لصحة جيدة، مع مجموعة من النصائح لعلاج انتفاخ البطون في ظل انتشار أزمة السمنة.

وهناك العديد من الصيغ السحرية التي ترتبط بالحفاظ على خصر مميز مع التمتع بصحة جيدة، وفقًا للخبراء يرتبط وجود الكثير من الدهون حول منطقة الوسط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.

ولأول مرة، قالت هيئة الرقابة الصحية في المعهد الوطني للتميز البريطاني، إنه يجب تشجيع الناس على قياس نسبة الخصر إلى الطول لديهم؛ حيث أكد الدكتور بول كريسب أن التوجيهات المحدثة كانت «طريقة بسيطة وفعالة» للأشخاص لإدارة صحتهم.

وأضاف: «وجدت لجنتنا أن الفائدة الواضحة لاستخدام نسبة الخصر إلى الطول هي أنه يمكن للأشخاص قياسها بأنفسهم بسهولة، وتفسير النتائج وطلب المشورة الطبية إذا كانوا في خطر متزايد على الصحة».

تُصنف النسبة الصحية بين الخصر والطول على أنها 0.4 إلى 0.49. النسبة من 0.5 إلى 0.59 تضع الناس في خطر متزايد من المشاكل الصحية، بينما 0.6 أو أكثر يضعهم في أعلى المخاطر.

ويعني أن المرأة التي يبلغ طولها 5 أقدام و4 بوصات ومحيط خصرها 29 بوصة سيكون لها نسبة صحية لكن خصرها البالغ 32 بوصة سيدفعها إلى النطاق غير الصحي.

وفي الوقت نفسه، فإن الرجل الذي يبلغ طوله 5 أقدام و10 بوصات يكون في خطر متزايد على الصحة بخصر 36 بوصة.

ويمكن لأي شخص يرغب في معرفة نسبة الخصر إلى الطول أن يستخدم الآلة الحاسبة عبر الإنترنت أو أن يطلب من أحد المتخصصين الصحيين حلها.

وأخيرًا، يؤكد نافيد ستار، أستاذ الطب الأيضي في جامعة جلاسكو، أن «زيادة الوزن حول المنتصف علامة مهمة على الحاجة إلى استهلاك سعرات حرارية أقل أو حرق المزيد. نظرًا لأن معظم الناس يعرفون طولهم وحجم الخصر على ملصقات الملابس ، فقد تكون هذه أداة بسيطة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى