لايف ستايل

ما هى متلازمة “رامزى هانت” التى أصابت مغنى البوب الشهير جاستن بيبر


كشفت شبكة CNN الإخبارية، عن أن نجم البوب ​​الكندي جاستن بيبر أعلن أن وجهه مشلول جزئيًا بسبب حالة فيروسية تسمى متلازمة “رامزي هانت”، والتي تسببها نفس الفيروس، وهو الحماق النطاقي، الذي يسبب جدري الماء والقوباء المنطقية.

ما لا تعرفه عن المتلازمة التى اصابت جاستن بيير


وقال للمعجبين في مقطع فيديو على موقع يوتيوب، إن الفيروس هاجم “عصب أذني وأعصاب وجهي وتسبب في إصابة وجهي بالشلل، يمكنكم رؤية هذه العين لا ترمش، لا أستطيع أن أبتسم في هذا الجانب من وجهي، وهذا الأنف لن يتحرك”.


وأضافت الشبكة، أن متلازمة رامزي هانت هي اضطراب عصبي نادر يحدث عندما يصيب الفيروس النطاقي الحماقي عصبًا في الرأس بالقرب من الأذن الداخلية، بعد الإصابة بجدري الماء عندما كان طفلاً أو القوباء المنطقية في الشخص البالغ، يمكن للفيروس أن يظل كامنًا في الجسم، لا يُعرف سبب تنشيط الفيروس وإنتاج أعراض متلازمة “رامزي هانت”.

جاستن بيبر


يمكن أن تشمل الأعراض: ظهور طفح جلدي مؤلم داخل قناة الأذن وخارجها، ويهاجم أحيانًا اللسان وسقف الفم، بسبب إصابة الأذن الداخلية، يمكن أن يعاني الأشخاص المصابون بهذه الحالة أيضًا بالدوار “الإحساس بالدوار أو الأشياء التي تدور حولك”، أو طنين الأذن، وهو رنين في الأذن.


يمكن أن تسبب متلازمة رامزي هانت أيضًا في ضعف السمع في جانب الوجه المصاب، مثل بيبر، يمكن أن يسبب أيضًا ضعفًا أو تدليًا في الوجه أو شللًا في جانب الوجه الذي تعرض لهجوم الفيروس.

جاستين بيبر


وأوضحت شبكة CNN الإخبارية، إنه يمكن أن يسبب هذا الضعف صعوبة في إغلاق عين واحدة، والتعبير عن تعابير الوجه وتناول الطعام، حيث يمكن أن يسقط الطعام من جانب الفم الضعيف.


وأشارت شبكة CNN الإخبارية، إلى أن العلاج يتكون من استخدام الستيرويدات مثل: بريدنيزون لتقليل الالتهاب وتسكين الآلام، في بعض الأحيان، يمكن وصف الأدوية المضادة للفيروسات التي تساعد في علاج عائلة الهربس، مثل الأسيكلوفير أو فالاسيكلوفير، وأكد بيير للجماهير أنه “سيتحسن” وأنه كان يقوم “بتمارين للوجه لإعادة وجهي إلى طبيعته”.

جاستن بيير اصيب بشلل فى الوجه


وأوضح في الفيديو: “ستعود إلى طبيعتها – لقد حان الوقت ولكن لا نعرف كم من الوقت، لكن الأمر سيكون على ما يرام”، مضيفًا أنه من الواضح أن جسدي يخبرني أنني يجب أن التمس الراحة، أتمنى أن تفهموا يا رفاق وسأستغل هذا الوقت لمجرد الراحة والاسترخاء للعودة إلى 100% إلى حالتي الطبيعية.”


وقال الخبراء، فإن الشفاء التام ليس مؤكدًا، البعض يتعافى في غضون بضعة أشهر، وكلما تم اكتشافه مبكرًا، كانت فرصة الشفاء أفضل.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى