لايف ستايل

5 إشارات من لغة الجسد تدل على الكذب.. “صعب التحكم فيها”


عندما يكذب الإنسان فإنه يعلم أنه يخالف فطرته التى ترفض الكذب، ولذلك يظهر عليه بعض الإشارات التي تعبر عن ذلك وإن حاول إخفاءها أو منع ظهورها فإن جسده يعبر من خلال بعض الإشارات عن رفضه المشاركة في هذه الكذبة، لذلك يستعرض اليوم السابع مع محمد حسن خبير لغة الجسد أهم الإشارات المعبرة عن الكذب، والتي تختلف عن الإشارات الشائعة مثل الهرب من التواصل بالعينين لأنها يصعب تزييفها والتحكم بها: 


إشارات في لغة الجسد تكشف الكذب:


تغطية الفم:


وهذه من الإشارات التي تظهر معنا في الطفولة وتستمر معنا في الكبر على اختلاف طريقة تغطية الفم، فالجسد هنا يعلم أنه فعل أمراً سيئاً، ولذلك يحاول بشكل فطري تغطية هذا الأثر وإخفاءه تجد أن الطفل عند الكذب يغطي فمه بكلية يديه، أما الكبار فهم يغطون فمهم بكف أيديهم أو بأصبعين مثلا، وإن كنت تتكلم ورأيت الطرف الآخر أثناء الاستماع لك يغطى فمه فاعلم أنه لا يصدقك أو يشكك في مصداقية بعض كلماتك.


تغير لون البشرة:


وهذا التغير يحدث نتيجة إفراز الجسد لهرمون الأدرينالين مع التغيرات المتزامنة في أوردة وأوعية الدم فتجد بعض الناس يظهر عليهم احمرار مفاجئ في الوجنتين أو في الأذنين، وبعض الناس يظهر عليهم شحوب في الوجنتين، وكأن الدم قد يهرب من وجوههم انتباهك لهذا التغير وتوقيت حدوثه سيكون مؤشرا فعالا لتحديدك أكاذيب الطرف الآخر.


التعرق المفاجئ:


لا سيما أن هذا حدث في بيئة ليس بها درجات حرارة مرتفعة أو نتيجة مجهود بدني ملحوظ في الطرف الآخر وهو يأتي كنتيجة لحرارة الجسم التي قد تتسبب في احمرار الوجنتين والأذنين، وأحياناً نجده ملحوظاً في الجبهة وعند بعض الرجال على الشفاه العليا نظراً لأن عضلات الشفاه العليا تنقبض عند الكذب.


لمس العنق:


تنطبق هذه الإشارة بشكل عام على الأشخاص الذين يقال عنهم “ضاق صدرهم” لأن الجهاز العصبي المستقل لديهم يصل إلى ذروة أدائه ثم تزيد درجة حرارة أجسادهم فتجد أحدهم يلمس عنقه وآخر يقوم بحكها وآخر يجذب ياقة القميص لتهويتها وبعضهم يقوم بتحريكها يميناً ويساراً في محاولة لتهويتها.


صعوبة البلع:


عندما يكذب شخص ما يقل في الغالب إفراز اللعاب لديه ولذلك تجده يشعر بجفاف في الحلق، ولكي يرطبه ويواصل اكاذيبه يبتلع ريقه مما يساعده في التخفيف من هذا الشعور المتيبس غير المريح.



علامات الكذب


علامات الكذب في لغة الجسد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى