6 قواعد إتيكيت منسية على الزوج اتباعها مع زوجته.. “أهم من شد الكرسي”

علاقة الزوج بزوجته علاقة إنسانية وأيضًا اجتماعية تحتاج لدعم قوي لإنجاحها وضمان استمراريتها، ولأن الزوج هو رب الأسرة والجناح المظلل على بيته وزوجته فعليه أن يكون هو المبادر لإنجاح هذه الحياة بعدة قواعد مهمة تسعد الزوجة وتساعدها على أن تقوم بإنجاح حياتهما وهدوئها واستمراريتها لذلك يستعرض اليوم السابع مع شاهندا شاور خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية قواعد إتيكيت يجب ألا ينساها الزوج في تعامله مع زوجته. 

التغافل

لابد على كل زوج أن ينشر روح التسامح وأن يتغاضى عن المشكلات الصغيرة وعدم الوقوف على أي تصرف بسيط لا يعجب الزوج هذا التغافل يزيد من محبه الزوجة ويشعرها بعدم الضغط على نفسيتها وبالتالي إحساسها بالراحة يشعرها بالسعادة وتعود هذه الراحة والسعادة علي الزوج والأولاد. 

كن على مقربة منها

مشهد نراه في الشارع أحيانا كثيرة لزوج يمشي مسرعا وزوجته تلهث لتلاحقه وكأنه يخجل من وجودها معه إنما لابد علي الزوج أن يتحرى السير بجوار زوجته ويمسك بيدها. 

يجلس بجوارها في المنزل

الربت على كتفها وعلى يدها أو احتضانها هذا التواصل الجسدي على مدار اليوم يشعر الزوجة بالأمان والحنان ويشعرها بالسعادة والرضا.

التقدير المعنوي والمادي

كل زوجه تحتاج إلى التقدير والكلمات الطيبة المشجعة وتريد الابتسامة والشكر والثناء على تعبها بالمنزل تريد مكالمة بدون سبب للاطمئنان عليها والسؤال عليها وقت مرضها وتريد الزوجة ايضا أن تجد زوج مقدر لحالتها النفسية في ظروفها النسائية الخاصة كوقت الحمل والولادة وفي فتره الدورة الشهرية أو في وقت مرضها، فهذة المساعدات العاطفية تسعد الزوجة وتعينها على تخطي مشكلاتها. 

الحوار

يعتبر الحوار هو أهم القواعد الهامة لإسعاد الزوجة ويفضل أن يخصص وقت ليحاور زوجته وأن يكون مستمع جيد وعالي التركيز لأنها سوف تختبر انتباهه وتركيزه، ويجب أن يتركها تفرغ غضبها وتخرج ما بداخلها عند حزنها وضيقها.

احترم اسرتها

من أهم التصرفات المحببة لدي الزوجة والتي تشعرها بالراحة النفسية محبة وتقدير الزوج لأسرة زوجته واهتمامه بمشاركتهم مناسباتهم السعيدة والحزينة وأن هذا التصرف يزيد مقدار الزوج في قلب زوجته فإحساسها بعدم الانفصال عن اسرتها يشعرها بالسعادة البالغة