7 نصائح عشان تكسبى قلب بنتك المراهقة.. مساحة الأمان والخصوصية الأبرز
مصادقة الأم لابنتها فى مرحلة المراهقة هو أمر بالغ الأهمية للطرفين لما له من أثر على مواجهة التغيرات النفسية والفسيولوجية التى تطرأ على البنات في هذه السن الحرجة “المراهقة” نجد الكثير من الأمهات يفشلوا في تحقيق الصداقات بينهم وبين بناتهم لذا نتناول مع دكتور عبد العزيز آدم إخصائي علم النفس السلوكي أفضل 7 طرق لكسب قلب وصداقة ابنتك المراهقة.
مساحة الأمان
اعط ابنتك مساحة من الأمان أثناء الحوار ولا تنفعلي مطلقًا حتى إذا ذكرت أمامك سلوك سلبي قامت به، دورك هنا توضيح الحقائق والنصح مع توضيح عواقب هذا الخطأ لاحقًا.
الخصوصية
اعطي ابنتك مساحة من الخصوصية، فلا يحق أبدًا أن تبحثي مثلا في هاتفها أو متعلقاتها الشخصية مهما كان لديك أي شك في تصرفاتها. وبدلًا عن ذلك، يجب عليكِ مصارحتها بهدوء تام بمخاوفك نحو تصرفاتها واطلبي منها أن توضح لك بهدوء حقيقة ما يشغلك.
الانصات باهتمام
عند الحوار مع ابنتك، احرصي أن تعطيها المجال للحديث واستمعي لها بإنصات تام واهتمام حتى تشعر باحترامك لرأيها، ومن ثم علقي على ما ذكرته وفي المجمل استمعي لها أكثر مما تتحدثين.
تجنبي التحكم والسيطرة
تجنبي اسلوب اعطاء الأوامر بشكل مستمر، فهذا ينفر ابنتك من فكرة الاصغاء لك من الأساس ويجعلها تعطيكي انطباعات كاذبه عما يدور بداخلها فتقنعك أنها سوف تستجيب لأوامرك الدائمة وهي في قرارة نفسها غير مقتنعة.
اكتشفي اهتمامتها
تعرفي على شغف ابنتك وهوايتها واكثري الحديث معها عن هذا الشغف وأي شيء محبب لها فهذا مدخل سحري للوصول لقلبها.
كوني صديقتها
اخبري ابنتك بوضوح عن التغيرات الهرمونية والفسيولوجية والنفسية التي ستطرأ عليها في تلك الفترة حتى تكون مستعدة نفسيًا لذلك وأعطيها المجال في أن تستفسر دائمًا عن أي شيء يؤرقها في هذا الصدد.
الإقناع
استخدمي أسلوب الأمثلة الواقعية لتوضيح أي فكرة تذكرينها لها -وهذه وسيلة فعالة للإقناع تلك الأمثلة قد تكون من مواقف حياتيه قد تعرضتي لها أنتي شخصيًا وعلميها كيف تتغلب عليها.
ويقول: “اعلمي أن تجنب الحوار اهمال انتك في هذه السن الحرج قد يعرضها للتشتت والاستغلال من الآخرين وسيجعل الفجوة بينك وبينها تتسع بما لا يسمح بوجود مساحة للتفاهم معها على المدي البعيد.